يعود فريق الكره بنادي الهلال للمشاركة في مباريات الدوري الممتاز ومواصلته في رحلته المجيدة للمحافظة على لقبه الممتاز وذلك من خلال إستضافته للنسور على ملعبه بأمدرمان عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الجمعة.والمعروف أن الهلال يجلس على المركز الثاني في روليت الدوري الممتاز برصيد 49 نقطة خلف نده التقليدي المريخ الذي يجلس على الصداره حتى الان ,فيما يجمع النسور 28 نقطة.
ثاني المباريات الداخلية للهلال بعد مشاركته الأفريقية الناجحة
يدخل الهلال مباراة اليوم كثاني المباريات التي يخوضها بعد عودته للبلاد قادماً من تونس الخضراء بعد أن أبلى بلاءً حسناً وأحسن تمثيل الكرة السودانية في كبرى البطولات التي ينظمها الإتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) وخرج من المنافسة بعد أن وصل إلى مراحلها الختامية مسجلاً إسمه بأحرف من نور ضمن أفضل أربعة أندية على مستوى القارة الأفريقية في حين تساقطت عشرات الأندية في طريق البطولة الوعر.. شارك الهلال بعد عودته من تونس أمام فهود الشمال في نصف نهائي كأس السودان محققاً الفوز بهدفي محترفيه الكميروني أوتوبونق والعاجي إبراهيما توريه مقابل هدف لتكفل له النتيجة الوصول لنهائي المنافسة.
إصابات الملاعب تلقي بظلالها السالبة على المسيرة الزرقاء
عاد الهلال و على الرغم من النجاح الكبير لمسيرة فريق الكرة بنادي الهلال في النسخة الحالية لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري ووصوله للدوري نصف النهائي والحق يقال فان هذا الجيل من لاعبي الهلال قد بذل الجهود مضاعفةً وسكب العرق غزيراً مدراراً داخل ميادين القارة السمراء من أقصاها إلى أدناها ليجعلوا إسم ناديهم يتردد في جميع أرجاء القارة وأكسبوه قاعدةً جماهيرية جديدة وعريضة من غير بني جلدتنا ويكفي هنا مثالاً الصديق إبراهيم باكايوكو في جمهورية الكنغو الديمقراطية والذي من فرط إعجابه بإخوة البرنس هيثم مصطفى كرار ومهاراتهم الفطرية كون فريقاً في العاصمة كنشاسا واطلق عليه إسم الهلال تيمناً بهلال السودان .. هلال الملايين .
ولكن وعلى الرغم من كل تلك النجاحات والعزيمة والإصرار الكبيرين اللتين بدا بهما الهلال مسيرته لهذا الموسم إلا أن إصابات الملاعب قد أطلت بوجهها القبيح لتطال ستةً من أعمدة الفريق الأساسية والتي يقوم عليها بنيانه القوي ليفقد الهلال مجهودات نجم إرتكازه والذي بز محترفي المنتخب الغاني منتخب النجوم السوداء هناك في العاصمة أكرا يوم أن واجهوا صقور الجديان في التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الافريقية التي سوف تستضيفها غينيا الإستوائية والجابون في العام المقبل 2012م وهي الإصابة التي جعلته يشد الرحال لدولة الإمارات العربية المتحدة ومن ثم جمهورية مصر العربية بحثاً عن العلاج وهناك قلب الدفاع والسيف الضاوي سيف مساوي والذي تعرض للإصابة وعاد منها بعد أن فقد الفريق جهوده في العديد من المباريات والقائمة تطول فقد عانى الجوكر خليفة أحمد والمحترف المالي ديمبا باري وأفضل طرف أيسر بالبلاد في العشر سنوات المقبلة اليافع ونجم منتخبنا الاولمبي عبداللطيف سعيد (بوي) وهاهي الأن تطال المعلم عمر بخيت ومدثر كاريكا وبكري المدينة والقائد هيثم مصطفى . ندرك أن مثل هذه الإصابات تعرف بالإصابات الميكانيكية والتي لا يمكن تجنبها وهي تلحق باللاعبين جراء ممارسة اللعبة وهي ليست ناتجة عن نقص في الجاهزية البدنية ولا عن خلل في تمارين الأحمال ونقدر المجهودات المضاعفة لإبن الهلال الوفي فتحي بشير (قبيلة) وما ظل يبذله مع لاعبيه من أجل تزويدهم بالجاهزية البدنية ولكن هذه الإصابات تحدث خلال الموسم وفي كل الدوريات ولكبار اللاعبين .لقد ظل لاعبو الهلال في الموسمين الأخيرين في حالة مشاركات متواصلة سواءً مع ناديهم أو المنتخبات الوطنية المختلفة وهو الأمر الذي جعلهم عرضةً للإرهاق وبالتالي الإصابات المتكررة . ونرجو من الجميع عدم القسوة على مدرب الأحمال فتحي بشير والذي يبذل فوق طاقته في الحل والترحال ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن لاعبي الفريق .
الهلال يفقد المعلم للمرة الثانية بسبب الإيقاف
يفقد الهلال في مباراة اليوم جهود المعلم عمر بخيت بسبب البطاقات الملونة وذلك للمباراة الثانية على التوالي حيث لم يشارك اللاعب في مباراة أمس الأول أمام الأمل العطبراوي .
شكوك حول مشاركة البرنس وسادومبا
كما تحوم شكوك حول مشاركة الثنائي القائد هيثم مصطفي والمهاجم الزمبابوي إدوارد سادومبا اللذان يخضعان للمراقبة الطبية بواسطة الجهاز الطبي حيث يعاني الأول من إلتهاب والثاني من إصابة في كتفه.
العوده لكنون ضربة معلم
تعتبر عودة فريق الكره بنادي الهلال للإنتظام في معسكره المقفول بفندق كنون بالخرطوم 2 ضربة معلم لأن جغرافيا المكان قد راقت للاعبي الهلال وقد حقق الفريق العديد من الإنتصارات في المنافستين المحلية والأفريقية في الموسم الماضي عندما كان الفريق ينتظم في معسكراته التي تسبق المباريات بفندق كنون حيث الراحة وجودة الخدمات والتعامل الراقي من جميع منسوبي هذه المجموعة الفندقية التي إرتبطت بإنتصارات الهلال.
النسور يقوده مدرب غاني ويسعى للعوده للإنتصارات
أما الطرف الاخر من اللقاء فهو فريق النسور الذي خسر اخر مبارياته أمام الخرطوم بهدف ويسعى للعودة للإنتصارات ومصالحة جماهيره على حساب بطل المنافسة بالإنتصار عليه على أرضه ووسط جماهيره. ويقود الفريق فنياً مدرب غاني ومن أبرز لاعبي الفريق محمد موسى وأمير موسى ويمتلك الفريق قاعدة جماهيرية عريضة.
الجماهير على موعد مع المتعة والإثاره
ومن واقع معطيات مباراة اليوم نستطيع التأكيد على أن الجماهير موعودة بسهرة كروية رائعة زاخرة بالبذل والعطاء ولا تفتقد للمتعة والإثارة لأن الهلال سوف يسعى بكل قوة لإثبات علو كعبه في البطولة المحببة لدى جماهيره فيما يسعى النسور لإثبات الذات وموعدنا مساء اليوم بالقلعة الزرقاء في تنافس رياضي شريف.
الرئيسية