منتديات القلمونة
بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

منتديات القلمونة
بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

منتديات القلمونة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القلمونة

منتـــــديات القلمونة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  زيد بن حارثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هيثم
المدير العام
المدير العام
هيثم


عدد المساهمات : 1574
تاريخ التسجيل : 14/10/2011

 زيد بن حارثة  Empty
مُساهمةموضوع: زيد بن حارثة     زيد بن حارثة  Emptyالسبت أكتوبر 22, 2011 5:43 pm



زيد بن حارثة ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه : هو زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العُزَّى بن امرئ القيس ، وينتهي نسبه إلى قضاعة ، ويكنى بـ ( أبي أسامة ) .
نشأته : أصاب زيد سباء في الجاهلية وهو بن ثمان سنين ، فاشتراه حكيم بن حزام لخديجة بنت خويلد ، فوهبته لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فتبناه بمكة قبل النبوة .
ونشأ في أحضان النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأحبه حتى أنه زوَّجه بنت عمه زينب بنت جحش .
إسلامه : أسلم زيد بن حارثة بعد إسلام خديجة ( رضوان الله عليها ) وعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وقد آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بينه وبين عمه الحمزة ( رضوان الله عليه ) .
قصة التَبَنِّي : لا بد لنا أن نتحدث عن تبني الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لزيد – ولو بشيء من الاختصار – باعتباره يشكل جانباً مهماًمن جوانب حياة زيد بن حارثة .
فقد روي أن أباه وعمه جاءا إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعد أن تبناه ، وطالبوا به ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اخترني أو اخترهما .
فقال زيد : ما أنا بالذي أختار عليك أحداً ، أنت مني مكان الأب والعم .
فقالا له : ويحك !! أتختار العبودية على الحرية ، وعلى أبيك وعمك وأهل بيتك ؟
فقال لهما : ما أنا بالذي أختار عليه أحداً .
فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفوسهما وانصرفا .
ومنذ ذلك الحين دعي بـ ( زيد بن محمد ) ، حتى جاء الإسلام فنزلت الآية الكريمة : ( أدْعُوْهُمْ لآبَائِهِمْ ) [ الأحزاب : 5 ] .
فدعي يومئذ ( زيد بن حارثة ) ، ونُسب بعد ذلك كل من تبناه رجل من قريش إلى أبيه .
هجرته إلى الطائف : يذكر لنا التاريخ أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما رحل إلى الطائف مع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، كان برفقتهما زيد بن حارثة ، وفي الطائف ضيق أهلها على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ورموه بالحجارة ، وأدموا رجلاه الشريفتان ، وكان زيد يقيه بنفسه حتى شُجَّ في رأسه .
مولاته للنبي ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
أحبوا موالينا مع حبكم لآلنا ، هذا زيد بن حارثة وابنه أسامة بن زيد من خواص موالينا ، فأحبوهما ، فوالذي بعث محمد بالحق نبينا لينفعكم حبهما .
قالوا : وكيف ينفعهما حبهما ؟
قال ( صلى الله عليه وآله ) : إنهما يأتيان يوم القيامة علياً ( عليه السلام ) بخلق كثير من ربيعة ومضر بعدد كل واحد منهم ، فيقولان :
يا أخا رسول الله هؤلاء أحبونا بحب محمد رسول الله وبحبك ، فيكتب علي ( عليه السلام ) : ( جُوزُوا عَلى الصراطِ سَالِمِين ) .
وقد تبين لنا مما ذكر أنفاً مدى حب زيد بن ثابت للنبي ( صلى الله عليه وآله ) وموالاته لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
جهاده مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) : كان زيد قد شهد بدراً وأحداً والخندق والحديبية وخيبر ، وكان من الرماة المعروفين .
كما أرسله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في سرية إلى مكان يُسمى ( الفَردة ) ، وهي أول سرية خرج فيها زيداً أميراً .
ثم أرسله في سرايا أخرى ، كانت الأولى إلى ( الجَموم ) ، والثانية إلى ( العيص ) ، والثالثة إلى ( الطَّرَف ) ، والرابعة إلى ( حشِمي ) ، والخامسة إلى ( الفضافض ) ، وغيرهن من السرايا .
زواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) من زينب بن جحش : قال الله سبحانه وتعالى :
( فَلَمَّا قَضَى زَيدٌ مِنهَا وَطَراً زَوَّجنَاكَهَا لِكَي لا يَكُونَ عَلَىالمُؤمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزوَاجِ أَدعِيَائِهِم إِذَا قَضَوا مِنهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمرَ اللهِ مَفعُولاً ) [ الأحزاب : 37 ] .
زوَّج النبي ( صلى الله عليه وآله ) زيد من زينب بنت جحش ، فطلقها زيد ، وخلف عليها النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
ولتوضيح الحكمة من هذا الزواج يقول السيد مرتضى العاملي :
كان الزواج لضرورة اقتضاها التشريع ، حيث أنه ( صلى الله عليه وآله ) كان قد تبنى زوجها زيد ، وكان العرب يعتقدون أن آثار التبني هو نفس آثار البنوة الحقيقية ، فيحل له ، ويحرم عليه ، ويرث ، ويعامل كالإبن الحقيقي تماماً من دون فرق .
ولم يكن مجال لقلع هذا المفهوم الخاطئ إلا بالإقدام على عمل أساسي لا مجال للريب ولا للتأويل فيه .
فكان زواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) من زوجة ابنه بالتبني هو الوسيلة الفضلى لقلع هذا المفهوم الخاطئ من أذهانهم .
وقد أشار القرآن الكريم إلى علة التزويج في الآية الشريفة التي افتتحنا بها الكلام حول زواجه ( صلى الله عليه وآله ) .
شهادته : استشهد زيد بن حارثة ( رضوان الله عليه ) في وقعة مؤتة ، سنة ( 8 ) للهجرة ، وكان عمره خمس وخمسين سنة .
ولما بلغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خبر مقتل زيد بن حارثة ، مع جعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن رواحة ، قام وذكر شأنهم فبدأ بزيد ( رضوان الله عليه ) فقال : اللهم اغفر لزيد ، اللهم اغفر لزيد ، اللهم اغفر لزيد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زيد بن حارثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القلمونة :: المنتديات العامه :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: