منتديات القلمونة
بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

منتديات القلمونة
بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

منتديات القلمونة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القلمونة

منتـــــديات القلمونة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  رؤساء السودان :من المهدي إلى البشير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ود القلمونة




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 22/10/2011

 رؤساء السودان :من المهدي إلى البشير  Empty
مُساهمةموضوع: رؤساء السودان :من المهدي إلى البشير     رؤساء السودان :من المهدي إلى البشير  Emptyالسبت أكتوبر 22, 2011 8:36 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رؤساء السودان .. زعامات وطنية:من المهدي إلى البشير.. وطن الشريعة


 رؤساء السودان :من المهدي إلى البشير  Thumbnail.php?file=almhdi_621529587

المهدية حققت أول حكم وطني سوداني يستند على الشريعة الإسلامية
الزعيم الأزهري شارك في تكوين مؤتمر الخريجين والحركة الوطنية
عبد الله خليل انتخب أول رئيسا للوزراء في أول حكومة بعد الاستقلال
سوار الذهب قام بعمل غير مسبوق في العالم العربي بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي
البشير انتخب من الشعب في أبريل 2010م وأعيد انتخابه مرة أخرى من الشعب في 2010م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ود القلمونة




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 22/10/2011

 رؤساء السودان :من المهدي إلى البشير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: رؤساء السودان :من المهدي إلى البشير     رؤساء السودان :من المهدي إلى البشير  Emptyالسبت أكتوبر 22, 2011 8:37 am

ساد السودان منذ قيامه نظام الممالك الصغيرة إطار تجمعات يحكمها ملك أو سلطان أو رئيس القبيلة. ثم وجد الفتح الإسلامي طريقه إلى السودان قبل أن تنتهي الخلافة الراشدة، وجاءت دولة سنار تقدم النموذج الإسلامي. وما أن خضعت البلاد للغزو التركي حتى شهدت تحولاً في نظام الحكم أساسه المركزية. وجاء حكم الإمام المهدي والذي كان يرتكز علي مركزية اتخذت شكلاً إسلاميا في يده وخليفته. ثم جاء الاستعمار الإنجليزي الذي قبض على نظام الحكم بمفرده. وفي ظل الحكومات الوطنية مر السودان بمتغيرات سياسية متعددة فى نظم الحكم، جرى التناوب فيها بين النظم العسكرية والنظم الديموقراطية بواسطة الأحزاب السياسية. وقد أدت المتغيرات إلى عدم الاستقرار السياسى فى الحياة السودانية، وحكم البلاد العديد من الرؤساء العسكريين والمدنيين في الحقب المختلفة.
عهد الدولة المهدية:

الإمام محمد أحمد المهدي: (29 يونيو 1881 – 22 يونيو 1885م)




وهو محمد المهدي بن عبد الله بن فحل. من مواليد جزيرة "لبب" بمدينة دنقلا في شمال السودان في سنة 1843م الموافق 1259هـ. تلقى تعليمه في خلوة كرري والخرطوم، و"كترانج" في الجزيرة فتتلمذ على الشيخ محمد الأمين الصويلح. ثم هاجر إلى بربر حيث التحق بخلاوي الغبش وتتلمذ على شيخها محمد الخير عبدالله. فنهل من علوم التوحيد والفقه ومباديء التصوف، ثم هاجر إلى قرية أمرحي – شمال الخرطوم - حيث تتلمذ على محمد الشريف نور الدئم. هاجر إلى الجزيرة "أبا" وقد بدأ في بناء خلوة ومسجد لصلاة الجماعة. فهرع إليه التلاميذ لتعلم القرآن.

قاد الثورة المهدية (29 يونيو 1881 – 22يونيو 1885م) التي انتصرت على جيوش الحكم التركي المصري في كل المعارك الحربية، والجيوش البريطانية التي ساندته وحرر مدينة الخرطوم من قبضتهم وهلاك الجنرال غردون. وقد حققت أول حكم وطني سوداني يستند على الشريعة الإسلامية كمرجعية أساسية. انتقل إلى جوار ربه في أم درمان في يوم 26 يونيو سنة 1885م الموافق 1302هـ.
الخليفة عبدالله تورشين "التعايشي": (19/8/1885-24/11/1898م)




من مواليد 1846م، وهو "عبدالله بن محمد التقى" تولى الحكم بعد وفاة الإمام محمد أحمد المهدي، فى 17 شوال سنة 1302هـ الموافق 19 أغسطس سنة 1985م وصار يعرف بلقب "خليفة المهدي". وفي عهده استمر التوسع في المدينة، وقام بتأسيس المباني والمصالح الحكومية. وبدأ يغلب على أم درمان طابع المدن الإسلامية القديمة في شمال إفريقيا ومدن الشرق الأوسط، والتي لها ملامح كثيرة ومميزة ومشتركة يمكن إرجاعها إلي الإسلام كقوة موحدة. حيث السور الذي يحيط بها والذي يمثل دفاعا يحتاج إليه السكان.

عند توليه السلطة طمح إلى الاستيلاء على مصر، فجهز جيشًا هزمه الجيش المصري الإنكليزي سنة 1303هـ. وقد حكم البلاد حتى غزاها جيش الغزو الثنائي بزعامة كتشنر باشا وكانت معركة كرري الحاسمة في يوم الجمعة 2 يوليو 1898م،. أستشهد في معركة أم دبيكرات في 24 نوفمبر سنة 1898م. وتولى كتشنر حكم البلاد وقام على تمكين الحكم الإنجليزي في ظل حكومة عسكرية (2 /9/ 1898 -19 /1/1899م) قبل أن يتولى الحكم بصورة رسمية.
فترة الحكم الثنائي (الإنجليزي – المصري)
الحكومات العامة:
1- اللورد هاريتو هيربرت كتشنر (يناير / 1899 -22 /12/1899م)
2- السير فرانسيس ريجلند ونجت باشا: (1899/1916 م)
3- السير لي أوليفير فيتزماورس استاك (1/1/1917م – 20/11/1924م).
السيد واسي ستيري (21/11/1924م – 5/5/1925م)
السير جوفري آرثر: (5/1/1923-6/6/1926م)
السير جون ليدر مفي: (31/10/1926-10/1/1933م)
السير جورج ستوارت سايمز: (10/1/1934-19/10/1940م)
السير هيبرت جيفرسون هدلستون: (19 /10/1940-8 /4/1947م)
السير روبرت جورج هاو: (8/4/1947-29/3/1955م).
السير الإكسندر نوكس هلم: (29/3/1955-12/12/1956م)
الحكومات الوطنية بعد الاستقلال:
إسماعيل الأزهري: (1954 – 1956م):
من مواليد عام 1900م. تلقى تعليمه الأوسط بواد مدني. التحق بكلية غردون عام1917م، ولم يكمل تعليمه بها. عمل بالتدريس في مدرسة عطبرة الوسطي وأم درمان، ثم ابتعث للدراسة بالجامعة الأمريكية ببيروت وعاد منها عام في 1930م. عين بكلية غردون وأسس بها جمعية الآداب والمناظرة. كان ضمن الوفد الذي ذهب إلى بريطانيا عام 1919 م ليهنئها على انتصارها في الحرب العالمية الأولى. شارك في تكوين مؤتمر الخريجين والحركة الوطنية والاتحادية. انتخب رئيساً للوزراء من داخل البرلمان في عام 1954م. تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية. اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر. توفي به في 1969م
عبد الله بك خليل: (يوليو 1956 – 17/11/ 1958م)




ولد بأم درمان في سنة 1892م. تخرج من كلية غردون - قسم المهندسين - ثم التحق بالمدرسة الحربية حيث حصل على رتبة أميرلاي في الجيش. كان من أعضاء جمعية اللواء الأبيض منفذة ثورة 1924م. وبعد فشل الثورة تحول للفكرة الاستقلالية. وكان من أبرز المؤسسين لـ حزب الأمة، انتخب أول سكرتير له. وانتخب رئيسا للوزراء في أول حكومة بعد الاستقلال. وقد سلم السلطة لقيادة القوات المسلحة ممثلة في الفريق عبود في 17 نوفمبر 1958م. توفي في عام1970م.

الفريق إبراهيم عبود (18/11/1958-16/11/1964م)




مهندس، ضابط بالقوات المسلحة، رئيس جمهورية السودان ورئيس الوزراء السوداني الأسبق ... من مواليد قرية محمد قول - شرق السودان – مديرية البحر الأحمر - يوم 26 اكتوبر عام 1900الموافق 1318هـ . بدأ حياته الدراسية بمدرسة سواكن الأولية والابتدائية. وفى عام 1914 التحق بكلية غردون التذكارية، وتخرج منها مهندسا فى عام 1917م، ثم التحق بالمدرسة الحربية وتدرج فى الرتب العسكرية إلى أن ترقى إلى رتبة الفريق فى 6 يناير عام 1956م. وفى يوم 4 ابريل عام 1956م تقلد منصب القائد العام للجيش السودانى. قاد أول انقلاب عسكري بالسودان بعد أن خاضت الأحزاب السياسية أزمات لم تستطع أن تتخطاها حكومة الأميرلاى (عبد الله خليل بك) رئيس الوزراء آنذاك . أطاحت به ثورة أكتوبر الشعبية 1964م، وقد استجاب لضغط الجماهير بتسليم السلطة للحكومة الانتقالية التي كونتها جبهة الهيئات. توفي في عام 1983م.

السيد سر الختم الخليفة: (30/10/ 1964 - 2 /6/ 1965 م)
من مواليد مدينة الدويم - ولاية النيل الأبيض - عام 1919م. تلقي تعليمه الأولي والمرحلة المتوسطة بمدارس "الدويم" ثم التحق بمعهد "بخت الرضا" ثم تخرج في كلية غردون التذكارية - مدرسة المعلمين - عام 1937م. ثم سافر إلى المملكة المتحدة عدة مرات. ثم التحق بجامعة أوكسفورد - كلية "اكسترا" - في الفترة مابين (1944-1946)، حيث تخصص في التربية وعلم النفس - كما شارك في مؤتمرات تربوية في جامعة أوكسفورد في الأربعينات، وفي عدة جامعات بريطانية في الخمسينات - وكان من الأعضاء البارزين في المؤتمرات الوطنية والدولية.
عمل مدرساً بمعهد تدريب المعلمين بخت الرضا في الفترة مابين (1938 – 1944م) فكان من المشرفين على شعبة التربية الوطنية والبرامج الفنية. ثم ترقى لوظيفة باشمفتش تعليم بمحافظة الاستوائية - جوبا - في الفترة (1950 – 1957) ثم عمل مســاعدا لـمدير التعليم في المديريات الجنوبية (1957 – 1960)، وكان من مهامة العمل على نشر اللغة والثقافة العربية بالجنوب. عمل عمــيدا للمعـهد الفني بالخرطوم (1960 – 1964). ثم عمل نائباً لوكيل وزراة التربية والتعليم. رشحه حزب الأمة لرئاسة الحكومة الانتقالية بعد ثورة اكتوبر (من 30 اكتوبر 1964 – 2 يونيو 1965م). توفى الله في يوم السبت 18 فبراير 2006م.
محمد أحمد محجوب: (10 /6/ 1965 – 25/7/ 1965م)




من مواليد مدينة الدويم عام 1908م. وتخرج في كلية الهندسة بكلية غردون التذكارية عام 1929، كما نال الاجازة في الحقوق عام 1938م، عمل في مجال القضاء حتى استقال عام 1946م ، ليعمل بالمحاماة عام1947م، ثم انتخب عضواً بالجمعية التشريعية واستقال منها عام 1948م. تولى منصب وزارة الخارجية عام1957م. وفي حكومة أكتوبر تولى منصب وزارة الخارجية في عام1964 م، وفي فترة الديمقراطية الثانية تولى منصب رئيس الوزراء عام1967م، وتولى المنصب مرة أخرى في (18/5/ 1967 – 25/5/1969م). إلى جانب مهام وزير الخارجية. من مؤلفاته مقالات في صحيفة النهضة وفي مجلة الفجر وكتاب (الحكومة المحلية) كما اشترك مع عبد الحليم محمد في كتاب (موت دنيا). صدر له كتاب الديمقراطية في الميزان) باللغة الإنجليزية (Democracy on Trial) وله أشعار كثيرة وديوان (الفردوس المفقود). توفي عام 1976م .

الصادق الصديق المهدي (25 /7/ 1966- مايو 1967م)




ولد بالعباسية بأم درمان في يوم الخميس 25 ديسمبر 1935م الموافق 1 شوال 1354هـ.

انخرط في صفوف المعارضة وبعد ذلك دخل المعترك السياسي الذي جعل همه لخدمة قضية الديمقراطية والتنمية والتأصيل الإسلامي في السودان. عمل رئيساً الجبهة القومية المتحدة في الفترة من 1961- 1964م. انتخب رئيسا لحزب الأمة نوفمبر 1964م. انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 25 يوليو 1966- مايو 1967م. رئيس للجبهة الوطنية في الفترة من 1972- 1977م. انتخب رئيسا لحزب الأمة القومي مارس 6198م. انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 1986- 1989م. ثم انتخب مرة أخرى في ابريل 1986م وحتى 1989م.
بابكر عوض الله(25 /5/ 1969 - 27/10/1969م)
من مواليد مدينة القطينة – ولاية النيل الأبيض في عام 1917م. وتخرج في مدرســـة الحــقوق بكلية غردون التذكارية 1940م. نال ماجستير في القانون وعمل رئيساً لمجلس النواب في 1954م ، وتولى رئاسة المحكمة العليا ومنصب رئيس القضاء عام 1964م. يتعبر من المدبرين والمخططين لإنقلاب مايو، وبعد نجاح الإنقلاب شغل منصب رئبيس الورزاء في الفترة من (25 مايو 1969م وحتى أكتوبر 1970م) حيث تقدم باستقالته من رئاسة الوزراء.
المشير جعفر محمد نميري (25/5/1969-10/4/1985م)
من مواليد مدينة أم درمان حى (الهجرة) فى 1348هـ الموافق 26 إبريل عام 1930م، بدأ حياته الدراسية بحى ودنوباوى بأم درمان. ثم واصل دراسته بمدرسة )النهر( الأولية بودمدنى. ثم التحق بالمدرسة الأميرية الوسطى. ثم (حنتوب) الثانوية. ثم التحق بالكية الحربية في 19 فبراير 1952م. حصل على الماجستير في العلوم العسكرية من الولايات المتحدة الأميركية. ثم نال دورة عسكرية بألمانيا. عمل بحامية الخرطوم، والقيادة الشمالية، والجنوبية، والغربية، ومدرسة المشاه، والشرقية.. ". قام بتشكيل حكومة عسكرية في صباح 25 مايو 1969م وترأس مجلس قيادة الثورة. وتقلد خلال فترة رئاسته للحكومة عدداً من الحقائب الوزارية منها: رئيسا لمجلس قيادة الثورة ووزيرا للدفاع، وفى اكتوبر 1969م أصبح وزيرا للخارجية، وفى عام 1970م أصبح القائد الأعلى للقوات المسلحة، ثم وزيرا للتخطيط عام 1971م. انتخب رئيساً للجمهورية عبر استفتاء شعبى في أكتوبر 1971م، وأصبح رئيسا للجمهورية، ثم ترأس حزب الاتحاد الاشتراكي الحاكم ثم مجلس الوزراء ثم وزيرا لجميع الوزارات. وفي 1983م تم بواسطته إعلان الشريعة الإسلامية فى عام 1983م. يعتبر أكبر تحول فى حياته. ثم أصدر كتاب (النهج الإسلامى لماذا)، ثم كتاب (النهج الإسلامى كيف). وبعد الإنتفاضة 1985 لجأ الرئيس سياسيا الى (جمهوية مصر) أتى إليها قادما اليها من أمريكا في الفترة من 1985 الى 2000م.
الجزولي دفع الله والمشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الدهب (10/4/1985 – 25/4/1986م)
الجزولي دفع الله من مواليد عام 1935م بقرية الدناقلة – شرق ودمدني - ولاية الجزيرة، تلقى تعليمه الأولى والمتوسط بالشبارقة. تخرج في كلية الطب جامعة الخرطوم عام 1959م ونال زمالة كلية الأطباء الملكية بلندن عام 1969م وزمالة كلية الأطباء الملكية عام 1985م. وبعث إلى اليابان عام 1980 حيث تخصص في مناظير الجهاز الهضمي وسرطان المعدة. عمل طبيبا متخصصا للباطنية بمستشفى القضارف ومتخصصا بمستشفى بحري ، ثم شغل منصب سكرتير جبهة الهيئات ابان ثورة 1964 بمدينة رفاعة وضواحيها. وشارك في العديد من المؤتمرات والسمنارات الطبية الداخلية والخارجية. كما شغل منصب نقيب الأطباء خلال الفترة (1982 – 1985) ورئيس الجمعية الطبية السودانية. بعد انتفاضة 6 أبريل 1985م تم اختياره رئيسا للوزراء في الحكومة الانتقالية (1985 – 1986م
أما عبد الرحمن سوار الدهب فهو من مواليد عام 1934م. تلقى تعليمه العسكري في الكلية الحربية وتخرج فيها في عام في 18 فبراير 1954م. عمل بعد تخرجه بعدد من الوحدات العسكرية. رفض تسليم حاميه مدينة الابيض العسكريه عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد / هاشم العطا عام 1971م حتى استعاد النميرى مقاليد الحكومة بعد ثلاثة أيام. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى منصب رئيس هيئة اركان الجيش السودانى، ثم تقلد منصب (وزير الدفاع).
وفي 10 ابريل من عام 1985م استلم السلطة أثناء انتفاضة بصفته أعلى قادة الجيش. وتقلد منصب رئيس المجلس الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة. وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من احزاب ونقابات ثم قام بعمل غير مسبوق في العالم العربي إذ قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي. اعتزل العمل السياسي وعكف على عمل الدعوة الاسلامية. وقلد رئيس مجلس امناء الدعوة الإسلامية، وحاز على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في عام 2004م.
أحمد الميرغني (6 مايو 1986 - 30 يونيو 1989م):




من مواليد عام 1941م هو سليل عائلة السيد على الميرغني زعيم طائفة الطريقة الختمية قوية النفوذ بالسودان والشقيق الاصغر للسيد محمد عثمان الميرغني. بدأ حياته الدراسية بمدينة أم درمان، ثم التحق بالمدرسة الأهلية المتوسطة ومدرسة المؤتمر الثانوية، وحصل على شهادة الاقتصاد من جامعة كامبردج بلندن بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف (قسم الاقتصاد). عمل سفيرا للسودان في القاهرة بمصر، ووزيرا لوزارة الخارجية السودانية بين العامي (1979 و1984م). تسليم الحكومة المدنية بعد انتخابات جرت في عام 1986م ثم عين رئيساً لمجلس رأس الدولة. توفي بمدينة الإسكندرية بمصر بتاريخ 2 نوفمبر 2008م.

المشير عمر حسن البشير (1989 – 2010م)
من مواليد قرية حوش بانقا - ريفي شندي - في 1 يناير 1944م عاش مع والده بقرية صراصر - ولايه الجزيرة، تلقى تعليمه الثانوي بمدرسة الخرطوم القديمة، ثم التحق بالكلية الحربية في عام 1965م وتخرج فيها في عام 1967م، عمل بالقيادة الغربية في الفترة مابين (1967 - 1969م)، ثم القوات المحمولة جوا في الفترة مابين (1969 – 1987م) ، ثم عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة من (1987 - 30 يونيو 1989م).
نال كل الدورات الحتمية المقررة المتبعة في القوات المسلحة. ثم نال دورة معلمي القفز – جمهورية مصر العربية، ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981م، ثم ماجستير العلوم العسكرية بماليزيا 1983م، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987 م. شارك في حرب أكتوبر بمصر عام 1973م، وعمل في الإمارات العربية المتحدة.
تولى منصب قائداً عاماً للقوات المسحلة منذ 30 يونيو عام 1989، ثم رئيساً لمجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني في الفترة مابين (30 يونيو 1989 - 16 أكتوبر 1993م). ثم انتخب رئيساً لجمهورية السودان، ووفقا للدستور استطاع أن يجمع رئيس الجمهورية بين منصبه ومنصب رئيس الوزراء. ثم انتخب مرة أخرى من الشعب في أبريل 2010م رئيساً للجمهورية في مشاركة ديموقراطية نزيهة برقابة محلية ودولية، شاركت فيها جميع الأحزاب السياسية التقليدية والحديثة، واستطاع أن يحرز نسبة 68% أهلته أن يكون رئيساً للجمهورية لفترة قادمة منذ اليوم 27 مايو 2010م.
خلال عمله في القوات المسلحة نال المشير "البشير" العديد من الأوسام والأنواط منها وسام الثورة، وسام النصر، وسام الصمود، وسام الوحدة الوطنية، وسام 6 أكتوبر من جمهورية مصر العربية. وسام الشجاعة من جمهورية مصر العربية، وسام الخدمة الطويلة الممتازة


المراجع:







1- مندور المهدي، تاريخ السودان، من أقدم العصور إلى قيام الأحزاب، شعبة بخت الرضا، سبتمبر 1956م.

2- محجوب عمر باشرى، معالم الحركة الوطنية، المكتبة الثقافية، بيروت، 1996م.
3- بابكر أحمد موسى، التركية والمهدية في السودان، مصلحة الثقافة إدارة النشر الثقافي. (بدون).
4- فيرت أبوجين . دراسات جغرافية حول الشرق الأوسط . تحرير وترجمة فؤاد إبراهيم . المؤسسة العربية للدراسات والنشر . بيروت . 1983 . ص 40 و398
هذا المقال والجهد تم إعداده بواسطة الباحث والكاتب الصحفي عبدالعزيز حسن البصيربصحيفة الرائد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رؤساء السودان :من المهدي إلى البشير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السودان: صد هجوم لقوات جنوبية وتعليق زيارة البشير لجوبا
» عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر
» بريدك يا البشير !
» البشير وأفورقي يبحثان التحديات الاقتصادية بين البلدين .
» نســب العـوامـرة الاشراف في السودان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القلمونة :: ღ ♥ | █◄ وثائق منتديات القلمونة ►█ | ♥ღ :: ♥ أَسْمَاءْ فِـے حَياتِنـــا ♥-
انتقل الى: