بالامس القريب قُتل القذافي
بأبشع طريقة في تاريخ الامم
وبتبشيع رهيب ينافي قيم السماء
التي نادت بالاحسان الى الاسرى
وقد رأيتم كيف يُضرب الرجل وهو اسير
وقد عُذب اشد انواع التعذيب قبل ان
يُقتل برصاصات عدة وكذلك ابنه ولم يراع
في ذلك ابسط القيم والاحسان الى الاسير
وكذلك لم يراع الى الاحسان للميت كونه يوضع
بثلاجة لحوم بمصراتة حسب تصريح اسود 17 فبراير
وهذه سوابق خطيرة تلامس عمق الازمة التي تعاني
منها الامتين العربية والاسلامية .. ينبغي ان يُقدم الرجل
الى القضاء ليحكم عليه .. حتى نُثبت اننا لا نثأر الا لله ... والعدل
واننا ننصف كل الناس حتى العدو... فقد تقاضى امير المؤمنين امام
يهودي عند القاضي (احد رعايا امير المؤمنين علي رضي الله عنه)
ليحكم على امير المؤمنين لصالح اليهودي فأسلم
حباً في العدل والانسانية العظيمة ...
اننا ايها الاحبة قد جسدنا للعالم كيف ان الاسلام دين رحمة وعدل وكان
صلى الله عليه وسلم يوصي المجاهدين ان لا تقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة
ولا مستسلماً ...
انظروا احبتي لهذه الصور : فالرجل ضُرب وعُذب بهذه الطريقة :وهذا ابنه قبل مقتله :
وهنا نفذ فيه حكم الاعدام بلا قاضي :
انظروا اين رجل هذا الرجل
وهذا فيديو ضرب القذافي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ان الثوار الذين لايحتكمون لقائد واحد ولا لضمير واحد والذين يقتلون بلا حكم ويعاملون الاسرى
بهذه الطريقة لا اتخيل ان تجد ليبيا استقراراً بهم رغم مقتل الطاغية القذافي الذي عانى منه
السودان عناءً عظيماً ابان حكمه .
لك الله ايها الشعب الليبي العظيم فالمصير اصبح اشد قتامة مما كان عليه في عهد الطاغية
القذافي .
ان ضرب الرجل بهذه الطريقة وموته بهذه الطريقة يجب ان لا يمر مرور الكرام
وان تحرك كل جمعيات حقوق الانسان والحيوان جهودها لادانة هذا المسلك
وان يُعاقب المجلس الوطني الذي (اؤكد انه لايمتلك سلطة على هولاء الثوار
الذين اجتمعوا في بغضهم للقذافي ومقتله ولا اظنهم سيجتمعون على رأي
بعد مقتله ) ومن هنا تبدأ الادانة للمسلك ...
وهذا تصريح الطبيب الشرعي :
ألمح الدكتور إبراهيم تيكا الطبيب الشرعى الليبى الذى كشف على جثة
العقيد معمر القذافى أن موت القذافى كان على أيدى الثوار وليس فى اشتباكات.
وقال تيكا لقناة العربية الإخبارية اليوم الجمعة "أثناء القبض على القذافى كان حيا،
ولكنه تم قتله لاحقا برصاصتين واحدة فى أحشائه وأخرى فى رأسه أدت إلى موته".
وأضاف أن الأسباب الأولية لموت القذافى ترجع إلى وجود طلقة نارية اخترقت الأحشاء
ثم لحق بإطلاق رصاصة أخرى فى الرأس.
وفيما يتعلق بالمعتصم نجل القذافى، قال تيكا "بعد فحص الجسم وحالة الدم
التى كان عليها تثبت وتفيد أنه قتل بعد والده".موضحا أنه كانت هناك فتحة كبيرة
أعلى منطقة الصدر بجسد المعتصم تحت الرقبة مباشرة ووجود ثلاثة إصابات فى
الظهر والأرجل من الخلف ووجود شظية مرجح أن يكون عمرها قديما فى الجهة اليمنى من الساق.
**نقلاً عن شبكة دنيا الوطن الاخبارية