اوروبا ترسل وكلائها لخطف نجوم افريقيا الواعدين في امم افريقيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مع اقتراب العد التنازلي لانطلاق بطولة كاس الأمم الإفريقية القادمة في الجابون وغينيا الإستوائية والمقرر لها السبت المقبل وبالتحديد خلال الفترة من 21 يناير الحالي إلى 11 فبراير المقبل، بدأت الأندية الأوروبية تعد العدة لاقتناص المواهب التي سيخلفها المونديال الأسمر, وذلك من خلال عيونها المتمثلة في السماسرة الذين يجوبون الملاعب شمالا وجنوبا للحصول على توقيع الوجوه الصاعدة والواعدة.
وفي ظل غياب منتخب مصر حامل اللقب 7 مرات وبينها ثلاث مرات متتالية في أخر ثلاث بطولات بجانب كل من الكاميرون ونسور نيجيريا وظهور قوى جديدة مثل بتسوانا والنيجر، فإن الإستراتيجية الأوروبية بدأت تركز على الأعضاء الجدد.
ويكشف مسئولو فريق فينلو الهولندي عن هذه الإستراتيجية بقولهم أن دعم صفوفهم بالوجوه السمراء يمثل منهجا خلال الفترة المقبلة أملا في المنافسة على لقب الدوري المحلي أولا ثم على المستوي القاري ثانيا.
وقال هاي بيردين رئيس النادي الهولندي أنه بدأ في وضع هذه الخطة منذ عامين تقريبا من خلال دعم صفوف الفريق بأربعة لاعبين صغار السن من نيجيريا وهم أحمد موسي واوتشي نوفور ومايكل أوتشيبو واليكس نكوم .. وقد باتوا جميعا من العناصر الأساسية في التشكيل الآن.
وكشف بيردين عن أنه من خلال مستشاريه وبعض السماسرة عرف بأمر اللاعبين النيجيريين مما أدى في النهاية إلى ضمهم والاستفادة بموهبتهم .
وقال أن النجوم الأفارقة معروفين بقوتهم البدنية والالتزام داخل الملعب, والجهاز الفني يبذل جهدا كبيرا لتوظيفهم بشكل جيد والدليل المستوي المتقدم لكل من أحمد موسي واوتشي نوفور.
وأضاف رئيس النادي الهولندي أنه على الرغم من ان وجود هؤلاء اللاعبين ضمن منتخبات بلادهم في غير الأجندة الدولية يضر فريقه إلا انه سعيد بمستواهم العالي معهم .. وانه سيواصل سياسته في مساعدة النجوم الأفارقة صغار السن على النضج حتى يرتقوا للمستوي العالمي وان هناك حرص علي التعاون الكامل مع المنتخبات الإفريقية لاسيما في جدول المباريات القارية مثلما هو الحال في كأس الأمم.
في نفس الوقت كشفت الصحف البريطانية عن الأندية الانجليزية الكبيرة أمثل مانشستر سيتي وارسنال وتشيلسي وليفربول وغيرهم بدأت توجه بوصلتها إلى كأس الأمم الإفريقية القادمة لدعم صفوفها بالجديد من اللاعبين أصحاب البشرة السمراء .. خاصة في ظل نجاح التجارب السابقة للعديد من النجوم من أمثال الايفواري ديديه دروجبا مواطنه يايا توريه .. بل أن الأسماء الجديدة التي أخترقت دوري كامل العدد من أمثال السنغالي ديمبا با نجم نيوكاسل احد هدافي البطولة اثبت وجوده وفرض نفسه بقوة على الساحة.
وأشارت الصحف إلى أن الأندية الانجليزية الكبيرة تعاني فقط في بطولات كأس الأمم الأفريقية من غياب نجومها أصحاب البشرة السمراء.
وفيما عدا ذلك، فإن هذه الأسماء تمثل عنصرا أساسيا في التشكيل بل والورقة الرابحة في منافساتها سواء في الدوري أو البطولات القارية.